2012-11-15
الرباط ـ 'القدس العربي': ارتفعت بالمغرب، وعلى مختلف المستويات، اصوات الاستنكار والادانة للعدوان الاسرائيلي الجديد على قطاع غزة، كما ادانت منظمات اهلية التطبيع مع الدولة العبرية الذي تكثف خلال الايام الماضية.
على الصعيد الرسمي أعرب المغرب عن قلقه البالغ وإدانته الشديدة للاعتداءات الجوية التي تنفذها الطائرات 'الإسرائيلية' على مواقع مختلفة من قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. وقال بلاغ لوزارة الخارجية المغربية 'ان المملكة المغربية تعبر عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للاعتداءات الجوية التي تنفذها الطائرات الإسرائيلية على مواقع مختلفة من قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا'. وأضاف البلاغ أن 'المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس تعتبر أن هذا التصعيد الخطير غير مقبول' وأن 'من شأن الاستمرار في الهجمات أن يؤدي إلى نتائج وخيمة على أمن واستقرار المنطقة'. وطالب المغرب بوقف هذه الغارات فورا ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية أرواح وممتلكات سكان القطاع. وقالت جماعة العدل والاحسان ذات المرجعية الاسلامية وشبه المطورة واقوى التيارات الاصولية ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة جاء ليؤكد 'استمرار آلة الحرب الصهيونية في التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني وتعميق معاناته. الحصار، الاغتيالات، الترويع والتهديد، غلق المعابر، الحواجز، تهويد المسجد الأقصى والتنكيل بالمقدسيين'. وقالت ان هذه هي 'عناوين المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، تقطعها من حين لآخر حماقات الصهاينة لارتكاب المجازر المروعة. واستنكرت الجماعة تخاذل الأنظمة العربية ومواقفها الباهتة ودعت الشعب المغربي إلى التعبير عن السخط والاستنكار لهذه الجرائم، وجعل اليوم الجمعة يوما بالمغرب للاحتجاج والتضامن مع سكان غزة. ووصفت منظمة التجديد الطلابي التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم العدوان الصهيوني بـ'الجبان'. وقالت ان الشهداء وعلى رأسهم احمد الجعبري نائب قائد كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس)'انضموا إلى كوكبة الشهداء الذين سقوا بدمائهم طلائع التحرر التي تنعم بثمراتها بلدان الربيع العربي، والذين غرسوا بتضحياتهم ومقاومتهم قيم الكفاح والنضال من أجل العيش في حرية وكرامة وعدالة'. وادانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين 'الجرائم الصهيونية في غزة وإرهاب الدولة الذي تمارسه العصابات الإسرائيلية، وداعميها الذين يعتبرون شركاء لها في الجرم ممن يحاولون دعم وتسويغ هذه الجرائم.' واكدت 'تأييدها الكامل للشعب الفلسطيني الصامد البطل ولمقاومته الباسلة التي تثبت من جديد أنه لا بديل عن خيار المقاومة في مواجهة العدو الغاصب'. وطالبت المجموعة التي تضم مختلف الاحزاب والمنظمات النقابية والحقوقية المغربية النظام العربي الرسمي بالتحرك العاجل لاتخاذ كافة المبادرات الكفيلة بحماية غزة وبتقديم كافة أشكال الدعم لها وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني والصهاينة والتخلي عن الخضوع للاملاءات الأمريكية ـ الصهيونية التي تحكمت في العديد من مواقف بعض الأنظمة من الصراع العربي الصهيوني . وتنظم المجموعة مساء اليوم الجمعة وقفة شعبية بالرباط أمام البرلمان للتنديد بالإجرام الصهيوني وتأكيد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني ولمقاومته البطلة' ومطالبة الحكومة المغربية باتخاذ موقف حازم حيال الجرائم الصهيونية المتواصلة على غزة والعمل على وقف كافة أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني في المغرب . وكانت مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين والعراق قد اصدرت بوقت سابق بيانا ارسلت نسخة منه لـ'القدس العربي' حول تزايد مظاهر التطبيع مع الدولة العبرية، قالت فيه ان المغرب يعرف بشكل متواصل مبادرات للتطبيع مع الصهاينة، في مجالات وقطاعات مختلفة ويعلن عن مبادرات تطبيعية فاضحة ومهينة في الكثير من الأحيان، دون أي رد فعل حقيقي من طرف المسؤولين المغاربة لإيقاف هذا النزيف. وتساءلت المجموعة الحكومة المغربية ان كان المغرب اصبح مستباحا للإرهابيين والمجرمين الصهاينة، وأن المغرب لم يعد مقاطعا للكيان الصهيوني وللصهاينة وهو إعتداء على مشاعر المغاربة، وطعن فلسطين ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين، واكدت أن القائمين على مبادرات التطبيع مع الصهاينة هم خدام للمشروع الصهيوني وأعداء لفلسطين والأمة. وطالبت الحكومة المغربية وكل من لهم علاقة بالمركبات الثقافية والمؤسسات التي تستخدم في التطبيع، بالتصدي لاستخدامهم واستخدام المؤسسات التي يشرفون عليها من طرف الصهاينة. وادانت منظمة التجديد الطلابي التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم 'العدوان الصهيوني الجبان على القطاع، والاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية'. كما طالبت بـ'القطع مع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتجريم التعامل معه'. دعوتنا طلبة المغرب إلى يوم للغضب الطلابي بكافة الكليات والمؤسسات الجامعية تضامنا مع الشعب الفلسطيني. |
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire