أقدم أستاذ يعمل بمدرسة أحمد الشريف الابتدائية مركز غفساي نيابة إقليم تاونات-المستوى الثاني، يدعى (ع.ز) ، أعزب وفي عقده الثالث على وضع حد لحياته شنقا بمقر سكناه بجماعة بوعروس دائرة تيسة، اليوم السبت 18/2/2012.
وحسب معلومات أكيدة، توصل بها مراسل فاسبريس، فإن الأستاذ قدم شهادة طبية مباشرة بعد انتهاء عطلة الدورة الأولى مدتها ثلاثة أشهر ،وانتقل إلى محل سكناه وهناك أقدم على الانتحار..، ورجحت نفس المصادر أن الأستاذ كان يعاني من أزمة مادية نتيجة كثرة ديونه وربما أيضا من مرض نفسي بحيث كانت تنتابه بين الفينة والأخرى بعض الهواجس .. تصيبه بالخوف والرعب من كل شيء حوله. وربما تكون هده العوامل قد دفعته إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة .
وفور توصلها بالخبر انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي لفتح تحقيق في القضية بينما نقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بتاونات على متن سيارة إسعاف قصد إخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة ملابسات الوفاة.
وحسب معلومات أكيدة، توصل بها مراسل فاسبريس، فإن الأستاذ قدم شهادة طبية مباشرة بعد انتهاء عطلة الدورة الأولى مدتها ثلاثة أشهر ،وانتقل إلى محل سكناه وهناك أقدم على الانتحار..، ورجحت نفس المصادر أن الأستاذ كان يعاني من أزمة مادية نتيجة كثرة ديونه وربما أيضا من مرض نفسي بحيث كانت تنتابه بين الفينة والأخرى بعض الهواجس .. تصيبه بالخوف والرعب من كل شيء حوله. وربما تكون هده العوامل قد دفعته إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة .
وفور توصلها بالخبر انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي لفتح تحقيق في القضية بينما نقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بتاونات على متن سيارة إسعاف قصد إخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة ملابسات الوفاة.
